نظام دراسة الطب البشري في تركيا – محدث لعام 2025

نظام دراسة الطب البشري في تركيا

تم تحديث هذا المقال في فبراير 2025 ليشمل أحدث المعلومات حول نظام دراسة الطب البشري في تركيا، بما في ذلك شروط القبول، نظام الكوميتات، آلية النجاح والرسوب، إضافةً إلى تكاليف الدراسة والمعيشة للعام الأكاديمي 2025-2026.

يعد الطب أحد أكثر التخصصات تأثيرًا وأهمية في حياة الإنسان، حيث يجمع بين العلم والإنسانية في مهمة إنقاذ الأرواح وتحسين جودة الحياة. ومع تزايد الطلب على دراسة الطب عالميًا، أصبحت تــركــيا وجهة رئيسية للطلاب الدوليين بفضل تعليمها الطبي عالي الجودة، وتكاليفها الدراسية والمعيشية المعقولة، إلى جانب توفر الدراسة باللغتين التركية والإنجليزية.

تعتمد الجامعات الطبية في تركيا على أنظمة تعليمية متنوعة، أبرزها نظام الكوميتات (Komite/Kurul)، الذي يُقسّم المناهج إلى وحدات مترابطة تُدرَّس على مدار العام، مما يساعد الطلاب على بناء أساس علمي متين بشكل تدريجي. يختلف أيضًا نظام النجاح والتقييم بين الجامعات، حيث تعتمد بعض المؤسسات على امتحانات الكوميتات فقط، بينما تضيف جامعات أخرى اختبارات فينال وتكميلية لضمان تحقيق المعايير الأكاديمية المطلوبة.

في هذا المقال، سنأخذك في رحلة تفصيلية لفهم نظام دراسة الطب في تركيا، بدءًا من إجراءات القبول وحتى التخرج، مع تسليط الضوء على أبرز التحديات التي يواجهها الطلاب ، وأفضل الطرق للتكيف معها، بالإضافة إلى الفرص الوظيفية التي تنتظر خريجي الطب في تركيا وخارجها.

1. نظام دراسة الطب في تركيا: نظرة عامة

يتميز نظام دراسة الطب في تركيا بالتنظيم الدقيق والمزج بين التعليم النظري والتدريب العملي، مما يمنح الطلاب أساسًا علميًا قويًا يؤهلهم للعمل في المجال الطبي. تستمر الدراسة لمدة 6 سنوات، مقسمة إلى مرحلتين أساسيتين:

المرحلة الأولى: السنوات الأساسية (Pre-Clinical Phase)

🔹 تشمل السنوات الأولى والثانية والثالثة، حيث يدرس الطلاب العلوم الطبية الأساسية مثل:
✔ التشريح
✔ الفسيولوجيا
✔ الكيمياء الحيوية
✔ علم الأحياء الدقيقة
✔ الأنسجة والخلايا

📌 في هذه المرحلة، يركز التعليم على المحاضرات النظرية والتطبيقات العملية داخل المختبرات، حيث يبدأ الطلاب في فهم الجسم البشري ووظائفه المختلفة بشكل تدريجي.

المرحلة الثانية: التدريب السريري (Clinical Phase)

🔹 تبدأ هذه المرحلة في السنوات الرابعة والخامسة والسادسة، حيث ينتقل الطلاب إلى المستشفيات الجامعية لاكتساب الخبرة العملية في:
✔ الجراحة العامة
✔ الطب الباطني
✔ طب الأطفال
✔ الأمراض الجلدية
✔ التخصصات الطبية الأخرى

📌 هنا، يتفاعل الطلاب مع المرضى تحت إشراف الأطباء، ويتعلمون كيفية التشخيص ووصف العلاجات، مما يساعدهم على تطوير مهاراتهم الطبية والاستعداد لممارسة المهنة بعد التخرج.

لغة الدراسة: التركية أم الإنجليزية؟

تعتمد لغة الدراسة على الجامعة التي يختارها الطالب:

• اللغة التركية: هي الأكثر شيوعًا، وتفرض بعض الجامعات على الطلاب الأجانب اجتياز اختبار الكفاءة (TÖMER) أو دراسة سنة تحضيرية.
• اللغة الإنجليزية: متاحة في بعض الجامعات الخاصة والحكومية، ولكن التدريب العملي يتم غالبًا باللغة التركية، مما يستدعي تعلمها لاحقًا.

اختلافات نظام التدريس والتقييم بين الجامعات

📌 هناك أنظمة تدريس مختلفة بين الجامعات التركية، ومن أبرزها:

• نظام الكوميتات (Komite/Kurul): حيث تُقسم السنة الدراسية إلى وحدات مترابطة تُدرَّس بشكل متكامل.
• نظام الفصول التقليدي: حيث تُدرَّس كل مادة على حدة خلال الفصل الدراسي، مع امتحانات نصفية ونهائية.
• نظام الامتحانات المختلفة: بعض الجامعات تعتمد على امتحانات الكوميتات فقط، بينما تضيف جامعات أخرى امتحانات فاينال وتكميلية لضمان معايير تعليمية عالية.

ما الذي يميز النظام الطبي في تركيا؟

✅ توازن بين التعليم النظري والعملي
✅ فرصة للدراسة باللغتين التركية والإنجليزية
✅ تنوع أنظمة التدريس لتناسب مختلف أنماط التعلم

🔹 خلاصة هذه الفقرة:
يمتد برنامج الطب في تركيا لـ 6 سنوات، ويتضمن مرحلتين رئيسيتين: المرحلة الأساسية (الدراسة النظرية)، والمرحلة السريرية (التدريب العملي في المستشفيات). تختلف أنظمة التدريس بين الجامعات، حيث تعتمد بعضها على نظام الكوميتات، بينما تتبع أخرى نظام الفصول التقليدي، مما يتيح للطلاب تجربة تعليمية متكاملة.

2. نظام الكوميتات (Komite) في الجامعات الطبية التركية

يُعد نظام الكوميتات (Komite/Kurul) من أكثر أنظمة التعليم الطبي شيوعًا في الجامعات التركية، حيث يهدف إلى تقديم المعرفة الطبية بطريقة مترابطة ومنظمة. بدلاً من تدريس كل مادة بشكل منفصل، يتم تقسيم السنة الدراسية إلى عدة وحدات متكاملة تُعرف بالكوميتات، حيث يتم دمج المواد ذات الصلة لتُدرس معًا خلال فترة زمنية محددة.

كيف يعمل نظام الكوميتات؟

📌 يتم تقسيم كل سنة دراسية إلى 4 إلى 6 كوميتات حسب الجامعة. كل كوميتة تمتد بين 4 إلى 8 أسابيع وتشمل دراسة مواضيع مترابطة، مثل:
✔ علم التشريح + علم الأنسجة + الفسيولوجيا عند دراسة جهاز معين في الجسم.
✔ علم الأحياء الدقيقة + علم المناعة عند دراسة العدوى والأمراض.

📌 يهدف هذا النظام إلى تعزيز الفهم العميق للمعلومات وربطها ببعضها، بدلاً من دراسة كل تخصص بشكل منفصل.

أنواع الامتحانات في نظام الكوميتات

يعتمد التقييم في نظام الكوميتات على عدة امتحانات رئيسية:
1️⃣ امتحان منتصف الكوميتة (Ara Sınav): يتم إجراؤه في بعض الجامعات إذا استمرت الكوميتة لأكثر من 4 أسابيع.
2️⃣ امتحان نهاية الكوميتة (Komite Sonu Sınavı): يشمل جميع المواضيع المدروسة في الوحدة.
3️⃣ الامتحان النهائي (Final): يُجرى في نهاية العام لجميع الطلاب، حتى لو نجحوا في كل الكوميتات.
4️⃣ الامتحان التكميلي (Bütünleme): فرصة إضافية للطلاب الذين لم يحققوا النجاح بعد الامتحان النهائي.

نظام النجاح والرسوب

✅ يُحسب المعدل العام بناءً على درجات الكوميتات والفاينال.
✅ إذا لم يتمكن الطالب من تحقيق معدل 60% بعد الفاينال والتكميلي، فإنه يعيد السنة الدراسية.

مميزات نظام الكوميتات

✔ يساعد على ترسيخ المعلومات من خلال دراسة مترابطة.
✔ يقلل من ضغط الامتحانات النهائية من خلال التقييم المستمر.
✔ يُهيئ الطلاب للتعامل مع المعلومات الطبية بطريقة سريرية منذ السنوات الأولى.

🔹 باختصار، نظام الكوميتات يجعل دراسة الطب أكثر تنظيمًا وترابطًا، لكنه يتطلب متابعة مستمرة واستعدادًا دائمًا للامتحانات طوال العام.

3. اختلافات نظام النجاح والامتحانات بين الجامعات التركية

رغم أن معظم الجامعات الطبية في تركيا تعتمد نظام الكوميتات، إلا أن آلية النجاح والتقييم تختلف من جامعة إلى أخرى، مما يجعل بعض الأنظمة أكثر مرونة من غيرها. إليك أبرز الفروقات:

1️⃣ نظام الاعتماد على امتحانات الكوميتات فقط

📌 في بعض الجامعات، يتم تحديد النجاح بناءً على المعدل التراكمي لامتحانات الكوميتات دون الحاجة إلى امتحان نهائي.
📌 في حال الرسوب، يتم تقديم امتحان تكميلي (Bütünleme) لتعويض الدرجات.
✅ الميزة: يقلل من ضغط الفاينال ويجعل النجاح مرتبطًا بالأداء المستمر.
❌ العيب: لا يوجد اختبار نهائي لتحسين المعدل في نهاية السنة.

2️⃣ نظام الفيزا والفاينال التقليدي

📌 تعتمد بعض الجامعات على امتحانات منتصف العام (فيزا) ونهاية العام (فاينال).
📌 يُحسب النجاح بناءً على نسبة مئوية من امتحانات الكوميتات والفاينال مع إمكانية إعادة الفاينال في حال الرسوب.
✅ الميزة: يمنح فرصة للطلاب لتحسين مستواهم في الفاينال حتى لو كانت درجات الكوميتات منخفضة.
❌ العيب: يزيد من الضغط في نهاية السنة، حيث يعتمد النجاح على امتحان واحد بشكل كبير.

3️⃣ نظام النسبة المئوية بين الكوميتات والفاينال

📌 بعض الجامعات تستخدم نظام توزيع الدرجات، حيث يتم تحديد النجاح بناءً على نسبة معينة من:
✔ امتحانات الكوميتات (50-60%)
✔ امتحان الفاينال (30-40%)
✔ امتحان التكميلي (10%) في حال الرسوب بعد الفاينال.
✅ الميزة: يتيح التوازن بين الأداء خلال العام وامتحان الفاينال.
❌ العيب: قد يكون غير مرن للطلاب الذين لم يحققوا درجات جيدة خلال الكوميتات.

ما هو النظام الأفضل؟

🔹 يعتمد الأمر على أسلوب دراسة الطالب، فإذا كان يفضل التقييم المستمر فـ نظام الكوميتات فقط مناسب له، أما إذا كان يعتمد على المذاكرة في نهاية العام فقد يكون نظام الفاينال أفضل له.

📌 مهم: عند اختيار الجامعة، من الأفضل معرفة نظام النجاح والتقييم فيها مسبقًا حتى تتمكن من التأقلم مع طريقة الدراسة بشكل فعال.

4. المواد الدراسية في السنة الأولى للطب في تركيا

تعتبر السنة الأولى من دراسة الطب في تركيا مرحلة أساسية، حيث تركز على بناء قاعدة معرفية قوية في العلوم الطبية الأساسية. وتنقسم المواد إلى ثلاث فئات رئيسية:

أ. المواد التمهيدية

تشمل هذه المواد مفاهيم عامة تساعد الطلاب على فهم أساسيات المجال الطبي:

• تاريخ الطب: نظرة على تطور العلوم الطبية عبر العصور.
• طب العائلة: مقدمة للرعاية الصحية الأولية وأهميتها.
• علم السلوكيات: دراسة تأثير العوامل النفسية والاجتماعية على الصحة.
• مدخل إلى الطب: أساسيات التشخيص والعلاج.

ب. المواد الأساسية

تغطي هذه المواد العلوم الأساسية التي تشكل الأساس لفهم العمليات الحيوية في الجسم:

• البيولوجيا الطبية: دراسة الخلايا، الوراثة، والانقسام الخلوي.
• الإحصاء الحيوي: كيفية تحليل البيانات الطبية وتفسير الدراسات البحثية.
• البيوفيزياء: دراسة التطبيقات الفيزيائية في المجال الطبي مثل الأشعة والتصوير الطبي.

ج. المواد الطبية الأساسية

تركز هذه المجموعة على فهم وظائف الجسم والأمراض المرتبطة به:

• الفيزيولوجيا: دراسة وظائف الأعضاء وكيفية عمل أجهزة الجسم المختلفة.
• الكيمياء الحيوية: تحليل التفاعلات الكيميائية في الجسم، مثل استقلاب السكريات والدهون.
• علم التشريح: دراسة تركيب الجسم البشري وأجهزته.
• علم الأنسجة: التعرف على أنواع الخلايا والأنسجة المختلفة تحت المجهر.
• علم الأحياء الدقيقة: دراسة الفيروسات، البكتيريا، والفطريات وتأثيرها على الصحة.
• علم الوراثة: دراسة الأمراض الوراثية والطفرات الجينية.

طبيعة الدراسة في السنة الأولى

📌 تعتمد الدراسة على المحاضرات النظرية، المختبرات، والتطبيقات العملية.
📌 نظام الكوميتات يجعل الطلاب يدرسون هذه المواد بشكل مترابط، مما يسهل الفهم والاستيعاب.
📌 تعتبر هذه السنة مكثفة، وتتطلب التعود على أنظمة التقييم المستمرة.

5. تحديات السنة الأولى في الطب ونصائح للطلاب الجدد

تعتبر السنة الأولى من دراسة الطب في تركيا من أصعب المراحل التي يمر بها الطلاب، حيث تتطلب تكيفًا سريعًا مع نظام دراسي مكثف يعتمد على الفهم العميق والاستيعاب السريع. إليك أبرز التحديات التي قد تواجه الطلاب، مع نصائح للتعامل معها بفعالية:

1. التكيف مع نظام الكوميتات

نظرًا لاعتماد معظم الجامعات التركية على نظام الكوميتات، يجد بعض الطلاب صعوبة في مواكبة سرعة الدروس والامتحانات المستمرة. الحل هو الالتزام بالدراسة المنتظمة والمراجعة الدورية، لأن التراكم قد يجعل الأمر أكثر صعوبة مع مرور الوقت.

2. إدارة الوقت بين المواد المختلفة

بعض المواد تعتمد على الحفظ مثل التشريح، بينما تتطلب مواد أخرى مثل الفسيولوجيا والكيمياء الحيوية فهمًا عميقًا. من المهم وضع خطة دراسية متوازنة، بحيث يتم توزيع الوقت بين الحفظ والفهم بطريقة تناسب طبيعة كل مادة.

3. تحديات اللغة والتواصل

الطلاب الذين يدرسون باللغة التركية قد يواجهون صعوبة في البداية بسبب المصطلحات الطبية المعقدة. الحل هو الاستعانة بالمراجع ثنائية اللغة، وحضور الدروس بانتظام، والممارسة المستمرة للغة سواء داخل الحرم الجامعي أو مع الزملاء.

4. عدم مقارنة النفس بالطلاب الأتراك

قد يبدو للطلاب الأجانب أن زملاءهم الأتراك أكثر تقدمًا في الفهم والاستيعاب، خاصة في بداية السنة الأولى. من المهم التركيز على التطور الشخصي بدلاً من المقارنة، لأن التقدم يأتي تدريجيًا مع الاستمرار في الدراسة والممارسة.

5. أهمية الصبر والمثابرة

النجاح في الطب يتطلب الالتزام والاستمرارية. قد تكون البداية صعبة، ولكن مع مرور الوقت، سيجد الطالب نفسه أكثر قدرة على فهم النظام والتعامل مع التحديات بثقة. الصبر والمثابرة هما المفتاح الأساسي للنجاح في هذه الرحلة.

كيف يمكن تسهيل السنة الأولى؟

• الانضمام إلى مجموعات دراسية لتبادل المعلومات وفهم المواد بشكل أفضل.
• الاستفادة من المصادر العلمية الإضافية مثل الفيديوهات التعليمية والمراجع المبسطة.
• تنظيم الوقت وأخذ فترات راحة منتظمة لتجنب الإرهاق الذهني.

السنة الأولى قد تكون مليئة بالتحديات، لكنها أيضًا فرصة لتطوير مهارات التعلم الذاتي والتكيف مع نظام الدراسة الطبية. مع الإدارة الجيدة للوقت والمثابرة، يمكن للطلاب اجتياز هذه المرحلة بنجاح.

6. مزايا وعيوب دراسة الطب في تركيا

أولًا: المزايا

1. جودة التعليم والتدريب العملي

تتميز الجامعات الطبية التركية بمناهج دراسية حديثة، إضافةً إلى التدريب العملي في مستشفيات جامعية متطورة، مما يتيح للطلاب اكتساب خبرة حقيقية أثناء الدراسة.

2. إمكانية الدراسة باللغتين التركية والإنجليزية

توفر بعض الجامعات خيار الدراسة باللغة الإنجليزية، مما يسهل على الطلاب الدوليين الاندماج في النظام التعليمي دون الحاجة إلى إتقان اللغة التركية فورًا.

3. تكاليف معيشية ودراسية معقولة

مقارنةً بالدول الأوروبية والأمريكية، تُعتبر تكاليف الدراسة والمعيشة في تركيا أقل تكلفة، مع توفر منح دراسية في بعض الجامعات الحكومية والخاصة.

4. فرص العمل بعد التخرج

تركيا من الدول التي تشهد تطورًا في المجال الصحي، ما يفتح المجال أمام خريجي الطب للعمل داخل تركيا أو التقديم على برامج التخصص الطبي (TUS)، كما أن العديد من الجامعات التركية معترف بها عالميًا، مما يسهل إمكانية العمل خارج تركيا بعد التخرج.

5. امتحانات تكميلية تعزز فرص النجاح

نظام الكوميتات يسمح للطلاب الذين لم ينجحوا في الامتحانات الأولى بإعادة المحاولة عبر الامتحانات التكميلية، مما يقلل من احتمالية إعادة السنة الدراسية.

ثانيًا: التحديات (وليست عيوبًا بالضرورة 😃)

1. القبول في الجامعات الحكومية ليس سهلًا

بسبب ارتفاع الطلب، تتطلب الجامعات الحكومية معدلات عالية في امتحانات القبول مثل YÖS أو SAT، مما يجعل المنافسة قوية، بينما تكون الجامعات الخاصة خيارًا أسهل ولكن بتكاليف أعلى.

2. اختلاف أنظمة الامتحانات بين الجامعات

كل جامعة قد تتبع نظامًا مختلفًا في التقييم، سواء من حيث الاعتماد على الكوميتات فقط أو إضافة امتحانات الفاينال، مما قد يكون محيرًا للطلاب الجدد في البداية.

3. الحاجة إلى تعلم اللغة التركية

حتى في الجامعات التي تقدم الطب باللغة الإنجليزية، لا بد للطلاب من تعلم اللغة التركية، خاصةً خلال السنوات السريرية حيث يكون التعامل مع المرضى والأطباء باللغة التركية.

4. نظام الكوميتات يحتاج إلى دراسة مستمرة

بخلاف بعض الأنظمة التعليمية الأخرى، فإن نظام الكوميتات يتطلب متابعة يومية للدروس، حيث لا يمكن تأجيل الدراسة حتى قرب الامتحانات.

ويبقى السؤال ، هل دراسة الطب في تركيا خيار جيد؟

بالنظر إلى جودة التعليم، الفرص المتاحة، والتكاليف المعقولة، فإن دراسة الطب في تركيا تُعتبر خيارًا مثاليًا لمن يستطيع الالتزام بالدراسة بانتظام، ويبحث عن تجربة تعليمية تجمع بين الحداثة والتقاليد الطبية المتقدمة.

إذا كنت مستعدًا لبذل الجهد، فإن الطب في تركيا يمكن أن يكون بوابتك لمهنة ناجحة في المجال الطبي!

7. مستقبل طلاب الطب في تركيا وفرص العمل بعد التخرج

يتمتع خريجو الطب في تركيا بفرص مهنية واسعة سواء داخل البلاد أو على المستوى الدولي، حيث توفر الجامعات التركية تعليمًا طبيًا عالي الجودة يتماشى مع المعايير العالمية. بعد التخرج، يكون أمام الطلاب عدة مسارات مهنية يمكنهم الاختيار من بينها.

1. العمل في المستشفيات التركية 🏥

يمكن للأطباء الأجانب العمل في المستشفيات التركية، ولكن يتطلب ذلك اجتياز معادلة الشهادة الطبية التركية، التي تشمل امتحان STS وتقييم الكفاءة اللغوية في التركية. بعد ذلك، يمكن للخريج العمل كطبيب عام أو التخصص عبر اجتياز امتحان التخصص الطبي (TUS).

2. التخصص الطبي في تركيا (TUS) 🎓

يعد امتحان TUS من أهم الاختبارات التي يخضع لها الأطباء في تركيا للحصول على التخصص. وهو امتحان تنافسي، ولكنه يفتح المجال للتدريب في المستشفيات الجامعية والحكومية، مما يمنح الأطباء فرصًا مهنية متميزة.

3. فرص العمل خارج تركيا 🌍

نظرًا لأن العديد من الجامعات الطبية التركية معترف بها دوليًا، يمكن للخريجين العمل في دول أوروبية وعربية وآسيوية بعد اجتياز امتحانات المعادلة المطلوبة في كل بلد، مثل USMLE في أمريكا، PLAB في بريطانيا، والمعادلة الألمانية Facharztprüfung.

4. البحث العلمي والأكاديمي 🔬

لمن يرغب في التوجه إلى المجال الأكاديمي، يمكنهم متابعة الدراسات العليا في تركيا أو الخارج، والعمل في البحث العلمي والتدريس الجامعي.

5. العمل في المنظمات الصحية الدولية

يمكن للأطباء العمل مع منظمات مثل منظمة الصحة العالمية (WHO) والصليب الأحمر والمنظمات الإغاثية التي تحتاج إلى أطباء مؤهلين للعمل في مشاريع إنسانية حول العالم.

ما الذي يجعل خريجي الطب في تركيا مميزين؟

✅ يحصلون على تعليم طبي حديث يعتمد على أحدث التقنيات والوسائل التعليمية.
✅ يكتسبون مهارات متعددة اللغات، خاصةً إذا درسوا بالإنجليزية وأتقنوا التركية.
✅ لديهم فرص متعددة للعمل محليًا ودوليًا، مما يجعلهم أكثر قدرة على المنافسة عالميًا.

مستقبلك في الطب يبدأ من الآن!

سواء كنت تخطط للعمل داخل تركيا أو خارجها، فإن دراسة الطب في تركيا تمنحك الأساس العلمي والعملي القوي الذي يمكنك من بناء مسيرة مهنية ناجحة.

تشكل دراسة الطب في تركيا تجربة فريدة تجمع بين التعليم الطبي عالي الجودة والتدريب العملي المتطور، مما يمنح الطلاب أساسًا قويًا لمستقبلهم المهني. من نظام الكوميتات الذي يساعد في بناء المعرفة الطبية تدريجيًا، إلى الفرص المهنية المتاحة بعد التخرج سواء في تركيا أو على المستوى الدولي، يعد هذا المسار خيارًا واعدًا للراغبين في العمل في المجال الطبي.

بالطبع، لا تخلو الرحلة من التحديات، سواء في التكيف مع نظام الدراسة أو متطلبات اللغة، ولكن مع الإصرار والتنظيم الجيد وإدارة الوقت بذكاء، يمكن للطلاب التغلب على هذه العقبات وتحقيق النجاح.

نصيحة أخيرة: لا تدع الصعوبات الأولى تحبطك، فالطب يحتاج إلى الصبر والمثابرة. احرص على التعلم المستمر، الاستفادة من الموارد المتاحة، والتواصل مع زملائك وأساتذتك، وستجد نفسك تتقدم بخطوات ثابتة نحو تحقيق حلمك في أن تصبح طبيبًا ناجحًا.

🚀 رحلتك في الطب تبدأ اليوم، فكن مستعدًا للمضي قدمًا نحو مستقبل مشرق!

مزايا التقديم من خلال منصتنا – منصة أسيل للخدمات الطلابية :

1. توفير معلومات وتفاصيل حول الجامعات والدراسة في تركيا (مجانًا.)
2. إمكانية فتح ملف طالب ضمن موقعنا الإلكتروني (مجانًا.)
3. دراسة ملف الطالب وتقييمه بناءً على نوع الشهادة ومصدرها ومعدل الطالب (مجانًا.)
4. تقديم نصائح حول الاحتمالات والخيارات المتاحة (مجانًا.)
5. ترجمة وتصديق جميع المستندات الهامة.
6. تجهيز ملف الطالب والبدء في عملية التسجيل في الجامعات.
7. تقديم ملف الطالب للمفاضلة في العديد من الجامعات، بداية من 12 جامعة وحتى التقديم علي كافة الجامعات حسب الباقة المختارة.
8. تحديث دوري لملف الطالب للبقاء على اطلاع دائم بأسماء الجامعات المقدم إليها، بالإضافة إلى تزويد الطالب بنموذج التسجيل لكل جامعة.
9. متابعة التواصل مع الجامعات حتى صدور نتائج المفاضلات النهائية لتلك الجامعات.
10. توفير خطاب القبول للطالب، الذي يتم إرساله من الجامعة لتقديمه للسفارة التركية لتسهيل إجراءات التأشيرة الدراسية.
11. توفير موظف خاص لتثبيت قيد الطالب في الجامعة.
12. استخراج بطاقة الجامعة وإرسالها للطالب.
13. استقبال الطالب ضمن  إسطنبول.
14. مرافقة الطالب إلى أقرب فندق أو مساعدته في الوصول إلى السكن الجامعي.
15. تأمين السكن ومساعدة الطالب في الحصول على إقامة وإصدار بطاقة المواصلات والتأمين الصحي.

من خلال منصتنا، نسعى لتسهيل عملية التقديم وتوفير الدعم الشامل للطلاب الراغبين في الدراسة في تركيا.

مقالات قد تهمك:

دراسة تخصص التعويضات السنية بجامعات تركيا

رسوم كليات الطب في الجامعات التركية الحكومية – محدث لعام 2025

رسوم وتكاليف جامعة اسطنبول جراح باشا – İstanbul Üniversitesi Cerrahpaşa 2025

دراسة الامن السيبراني في جامعات تركيا

تكاليف الجامعات الخاصة التي تدرس الصيدلة في تركيا – محدث لعام 2025

ما يهم الطالب الاجنبي:

أهم الاسئلة حول دراسة الطب البشري في تركيا

هل لديك أسئلة أخرى حول دراسة الطب البشري في تركيا؟ تواصل معنا لمساعدتك في كل خطوة! 😊